تعد أبراج الحمام أقدم ما عرفه الإنسان من مساكن التربية، وقد تناقل مربو الحمام تربيته في الأبراج جيلاً بعد جيل، وكانت تنتشر ما بين أسوان إلى الفرات، والثغور والطرقات الشامية والمصرية، والحجاز وغزة، وبلغ عددها إلى ما ذكره ابن عبد الظاهر في كتابه "تمائم الحمائم"، إلى آخر جمادي الآخرة سنة 687
أكمل القراءة